ҳ̸Ҳ̸ҳ ﻣنـﭠـدﭔآٺ وساﻡ ﮪـلاڷ ҳ̸Ҳ̸ҳ
<div style="text-align: center;"><div style="text-align: center;"><font style="color: Red;" size="4">اهلا وسهلا بك <br>
عزيزي الزائر نورت المنتدى بوجدك <br>
يسعدنا انضمامك الي عائلتنا المتواضعة <br>
تفضلوا المكان واسع</font><br>
</div>
</div>
ҳ̸Ҳ̸ҳ ﻣنـﭠـدﭔآٺ وساﻡ ﮪـلاڷ ҳ̸Ҳ̸ҳ
<div style="text-align: center;"><div style="text-align: center;"><font style="color: Red;" size="4">اهلا وسهلا بك <br>
عزيزي الزائر نورت المنتدى بوجدك <br>
يسعدنا انضمامك الي عائلتنا المتواضعة <br>
تفضلوا المكان واسع</font><br>
</div>
</div>
ҳ̸Ҳ̸ҳ ﻣنـﭠـدﭔآٺ وساﻡ ﮪـلاڷ ҳ̸Ҳ̸ҳ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ҳ̸Ҳ̸ҳ ﻣنـﭠـدﭔآٺ وساﻡ ﮪـلاڷ ҳ̸Ҳ̸ҳ
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
إن لم تطف بالبيت لأنه عنك بعيد Smile فلتقصد رب البيت فسبحانه ♥️ أقرب إليك من حبل الوريد ♥️ وإن لم تسعى بين الصفا والمروة Smile فلتسعى في الخير أينما تجده ♥️ ... ... ... وإن لم تقف بعرفة Smile فلتقم لله بحقه الذي عرفه ♥️ وإن لم ترجم إبليس بالجمرات Smile فلترجمه بفعل الخيرات وترك المنكرات ♥️ وإن لم تذبح هديك بمنى Smile فلتذبح هواك .. فتبلغ المنى ♥️ كل عام وانتم الى الله أقرب عيد أضحى مبارك Smile

 

 قصة الوحدة الوطنية جميلة جدا اعجبتنى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ايمان سعد
عضو خبير
عضو خبير
ايمان سعد


اوسمة العضو


قصة الوحدة الوطنية جميلة جدا اعجبتنى Photos-14fea77b31




قصة الوحدة الوطنية جميلة جدا اعجبتنى 6rksm3fpnrz0_t




قصة الوحدة الوطنية جميلة جدا اعجبتنى Khqvqo6shj9j_t
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1858
نقاط : 2544
تاريخ الميلاد : 15/05/1997
تاريخ التسجيل : 16/11/2010
العمر : 27
الموقع : https://wesam.forum-canada.net/
المزاج : رايق

قصة الوحدة الوطنية جميلة جدا اعجبتنى Empty
مُساهمةموضوع: قصة الوحدة الوطنية جميلة جدا اعجبتنى   قصة الوحدة الوطنية جميلة جدا اعجبتنى Icon_minitimeالإثنين فبراير 21, 2011 2:21 am

قصة الوحدة الوطنية

في إحدى القرى الفلسطينية كانت تقبع تلك العائلة الفلسطينية السعيدة ، التي لا يتجاوز عددها خمسة أفراد ، حيث كان الأب أبو خالد معلماً في السلك التعليمي ، وأم خالد تلك المرأة صاحبة العقل والتدبير ربة بيت ، وسعاد الأخت المتزوجة من ابن عمها القابع في سجون الإحتلال، وخالد طالب جامعي في السنة الثانية من دراسته ، وأسامة الطفل الصغير ذو العشرة أعوام .

وفي يوم من أيام العطلة أراد خالد اصطحاب أخاه الى السوق بعدما طلب والده منه إحضار بعض الحاجيات الى البيت ، ففرح أسامة وجهز نفسه ، وفي الطريق أصبح أسامة يردد بصوته الطفولي بعض الأناشيد التي تعلمها إلى أن وصلا السوق ، واشتريا ما طلب منهما من حاجيات ، وبعد ذلك اصطحب خالد أخاه إلى المكتبة ،وانتقى له بعض القصص البطولية ،فأسامة يحب هذا النوع من القصص لما فيها من إثارة وتضحية .

وأثناء العودة من السوق ،حدث ما لم يتوقع ، فلقد كانت هناك مواجهات ،ولكن المواجهات في هذا اليوم مختلفة عن غيرها ،أتدرون لماذا؟ لأنها اليوم بين فئتين ذات عروق فلسطينية ،فيحاول خالد أن يبتعد عن المواجهات لحماية نفسه وحماية أخيه الذي لم يتوقف عن السؤال البريء عن هذه الأحداث التي تجري وعن مسبباتها ، ولم يكمل أسامة أسئلته بعد فلقد كانت رصاصة الغدر أسرع إليه من إجابات خالد في إختراق صدره الصغير ،فأوقعته أرضاً بلا حراك ، وهنا أصيب خالد بالجمود ، ماذا يفعل وأخاه مصاب بطلقة رصاص ؟ أيذهب به إلى المستشفى ، أم يذهب ويحقق من أين أنطلقت تلك الرصاصة ومن صاحبها ؟ وبينما هو في هذه الحالة من الجمود والتردد جاءت سيارة الإسعاف لنقل المصابين وهو في دهشة مما حصل !!! أيعقل أن يكون المسلم الفلسطيني هكذا……….. وتواردت في ذهنه الكثير من الأسئلة التي لم يستطع إيقافها ، ولم يستطع إستيعابها ، فهو في حالة يرثى لها ،فأخاه قابع في غرفة العناية المركزة، وبعد دقائق من دخول أخيه غرفة العناية المركزة يخرج الطبيب وعيناه مملؤتين بالأسى والحزن ، فيسرع خالد ويقترب من الطبيب ويسأله عن أخيه بلهفة وشغف ويقول له : أسألك بالله كيف أخي ؟ وكيف حالته ؟ وهنا لا يتمالك الطبيب نفسه فيذرف الدموع ويكتفي بذلك ،فيعرف خالد أنه قد فَقَدَ أعز إنسان لديه ، فقد طفل بريء لم يتجاوز عشرة أعوام ، فقد أخاه …….. ، وهنا لم يتمالك جسمه هذا الخبر الصاعق فيسقط مغشياً عليه ، وبعد مدة يستيقظ خالد من غيبوبته على أصوات صراخ وبكاء فلقد تزايد عدد الشهداء ليصبحوا اثنين وعشرين ما بين شهيد وقتيل ، فتذرف الأمهات الدموع ، ويبقى الأنين في قلوب الرجال الذين فقدوا أغلى الأحباب ،ويبقى الحزن في البيوت ، ومن بينهم بيت أبي خالد، البيت الذي كان يعج بالفرح والسرور ، وتمر الأيام تسابق الساعات ،والعائلة في حزن على فقد طفلها الصغير ، أما خالد فلقد إتخذ غرفته مقراً له فهو لا يخرج منها الإ لبضع دقائق ، ويعود إلى ذلك الصمت القاتل الذي إتخذه رفيقاً ، وهو يفكر لماذا حدث هذا؟ وكيف ؟ ومن السبب؟ وأثناء تفكيره في الحادثة التي وقعت ،يلمح خالد البوم الصور الذي فقده منذ يومين ،فيذهب ليلتقطه وإذ به ذكرى لأخيه فلم يتمالك نفسه ، نعم فهذه الصورة جديدة تحمل صورة أسامة ، أتدرون ماالغريب ؟ أن هذه الصورة كتب عليها بخط طفل صغير لأجلك يا فلسطين ، وكأن أسامة كان يعرف أنه على موعد بالشهادة ،وهنا يتبادر في ذهن خالد كيف طلب أسامة رؤية البوم الصور الذي لا يغيب عن مقلتي ، وكيف منعته من ذلك ….، فيحاول خالد أن يتحاشا دموعه مقلباً البوم الصور صفحة صفحة ، ليعيد إلى نفسه ذكرى فالذكرى قد يكون لها مكانة في عالم الأحزان والضياع ،وفجأة يتوقف خالد عند هذه الصورة ، يا ترى صورة من هذا ؟؟ أنها صورة التقطت لخالد و أحمد وهم في الثانوية ، وفي هذه اللحظة ينتقل خالد الى الذكرى لأيام الثانوية ، إلى ذكرى الصداقة التي انقطعت منذ دخوله الجامعة ، فخالد وأحمد كانا صديقان لا ينفصلان،توأم روح ملتصقان ، إلا أن الأحزاب والسياسة واختلاف الآراء هي التي أحالت بينهم وبين صداقتهم ، فأصبحا بعد الألفة والحنان صديقين تائهين ، فهذا يريد أن يثبت وجوده في الشبيبة الفتحاوية ,وذلك يريد أن يبرز نفسه في المقاومة الحمساوية ، وفي هذا الوقت تتراكم في ذهن خالد صوراً كثيرة ،صوراً مؤلمة لا يستطيع تفسيرها ، فهنا صورة أخاه الذي فقده ، وهناك صورة صديقه الذي هجره ، فيحاول خالد إخفاء وتجاهل تلك الصور التي تشعره بالألم ، فيذهب إلى التلفاز فيشغله ، وإذ بصورة الأقصى أمام عينه تنادي أين أنتم يا عرب؟ فأنا على أهب الدمار وأنتم ما زلتم نيام , ويصرخ خالد في هذا الوقت بصوت عالٍ وهو يقول وماذا بعد؟؟ فالأقصى على وشك الدمار ونحن فرقة وشتات ،فانتبهت الأم الى الصوت وأسرعت متجهه نحوه ودخلت الغرفة الى حيث يجلس خالد وأصبحت تقول له بصوت حزين مجهش بالبكاء "ماذا بك يا بني ألايكفي أني فقدت أخاك ، ألا يكفي أن زوج أختك قابع في زنزانة القهر والقمع والهوان ……أرجوك أخرج من هذه الغرفة لا تحبس نفسك في عالم المجهول والخفايا ، إذهب وانطلق نحو العالم ……. فالأقصى يئن …….وأخذت تبكي ، وهنا ذهب خالد يقبل رأس أمه ويستسمحها عذراً وهو يقول صبراً يا أماه …..صبراً ياأماه ….. فالأقصى لن يداس…. سندافع عنه رغم الأذى وما حل بالناس….. من تشتت وغياب للغاية والأساس……….. وفي هذا الوقت تدق الساعة الثانية عشرة ليلاً مشيره إلى إبتداء يوم جديد فتدور في ذهن خالد عدة أسئلة يا ترى ماذا ينتظرنا في هذا اليوم ؟ هل هو كاليوم الذي سبقه ؟ ثم يغط خالد في سبات عميق مكتفياً بهذه الأسئلة دون مجيب، بعدما أنهكه الألم والتعب في هذا اليوم الأليم .

وفي اليوم التالي يستيقظ خالد على صوت المؤذن وهو يردد الآذان ،فيقوم ويتوضأ ، ويذهب إلى المسجد ،فيصلي الفجر، وبعد ذلك يتناول مصحفاً بجانبه ليأخذ بترتيل سورة المؤمنون ، الإ أن توقف عند قوله تعالى وكأنه يسمعه لأول مرة ((وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ 52 فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ 53 فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ 54 )) وهنا يتذكر خالد أوضاع الأمة في هذا العصر ،فيعاود قراءة الآية مرة أخرى، وهو يحمد الله على هذه الآية التي لم يعقلها الكثير ، نعم إنها مفتاح الحل للصراع القائم بين الأحزاب ، أن نكون أمة واحدة كما ذكر الله عز وجل ،فيستكمل خالد قراءة سورة المؤمنون ثم يغادر من المسجد إلى البيت ، وهو يحمل أملاً عظيماً بأن تعود الأمة الى الوحدة في صفوفها ، ويصل خالد الى البيت ويجهز كتبه الجامعية ،ويتناول حقيبته ويذهب إلى الجامعه،وأثناء تنقله بين المحاضرات في ذلك اليوم ،يذهب ليبحث عن أحمد لكن دون جدوى، إلى أن ينتهي دوام خالد الجامعي ،فيغادر الجامعه مصحوباً بعلامات الحزن والقلق ،فتستقبله أمه وتجهز له الطعام وهي قلقه على ابنها ، الذي بدت عليه علامات القلق والشرود.

وهنا تبادر أم خالد بسؤال خالد عن أحواله الجامعية ،وهي تقول له : هل حدث شيء في الجامعه اليوم ؟ فيرد عليها خالد مستغرباً من هذا السؤال ! وهو يقول لها: لا يا أمي لم يحدث شيء في الجامعه ، ولكن لماذا تسألي هذا السؤال ! فتقول أم خالد بلهجة الأم الحنون ، ملامحك يا بني تظهر أن هناك امراً ما تفكر فيه، وهنا لا يستطيع خالد إخفاء قلقه على أحمد وأنه بحث عنه في الجامعه طوال الدوام الجامعي ، ولكن دون جدوى ، فتحاول أم خالد ان تخفف عن خالد هذا القلق وهي تقول له: ان لم تجده في الجامعه اليوم فقد تجده في البيت ، وفي هذه الحظه يتذكر خالد أنه يحمل رقم هاتف أحمد، فيذهب فيبحث عن الرقم حتى يجده ويهاتفه ولكن بدون فائده فيعاود الإتصال مرات عديده ولكن دون مجيب ! ويتزايد قلق خالد على أحمد وهو يقول : يا ترى هل حصل له مكروه؟

وفي اليوم التالي يذهب خالد إلى الجامعه كالمعتاد وهو قلقاً على أحمد، وأثناء تنقله بين القاعات ينظر إلى اللافتات التي علقت على جدران الجامعه …. فيلمح أسماء فيذهب ليقرأها، فإذ بها أسماء المصابين من طلاب الجامعه خلال المواجهات الداميه بين الحزبين وتسقط عيناه على إسم صديقه احمد وهو يردد …. لاحول ولا قوه إلا بالله ، ويتابع خالد ما تبقى له من محاضرات وهو متلهف للإطمئنان على حالة صديقه أحمد ، إلى أن تنتهي المحاضرات فيغادر خالد الجامعه مسرعاً إلى المستشفى ليطمئن على حالة صديقه أحمد ، فيدخل المستشفى ويستفسر من الممرضات عن صديقه فترشده إحدى الممرضات إلى الغرفه التي يتواجد فيها أحمد .

فيدخل خالد إلى الغرفه مهنئاً بالسلامه ومتمنياً له بالشفاء العاجل ،فيستغرب أحمد الذي علته إبتسامه مشرقه بقدوم خالد ، وكأن احمد يريد أن يقول لخالد يا اهلاً وسهلاً بالصديق الحميم، وفي هذا الوقت يستفسر خالد عن أحمد وعن حالته فيعرف خالد أن أحمد سوف يتعافى خلال أسبوع، فإصابته خفيفه في قدمه اليسرى، ويغادر خالد المستشفى مكتفياً بالسؤال عن أحمد والإطمئنان على حالته .

وفي اليوم الذي يليه ، يذهب خالد إلى المستشفى حاملاً معه باقه من الورود،فيبادره أحمد بالترحيب والسؤال عنه وعن أحواله ودراسته الجامعيه،ولم ينسى أحمد ايضاً بسؤال خالد عن أخاه الصغير الذي طالما رافق خالد في كثير من الأوقات ، فتعتري خالد علامات الحزن ، وكأن احمد بسؤاله هذا عاد ليفتح أبواب الحزن على خالد ،فيلاحظ أحمد علامات الحزن ألتي ظهرت على وجه خالد ،فيحاول معرفة السبب والتخفيف عن صديقه ، وهنا يقول أحمد لخالد : هل من مكروه أصاب أسامه لا سمح الله! فيطرق خالد رأسه أرضاً وهو يقول : لم ترحمه رصاصات الغدر التي انطلقت من بنادق الحزبين التي اخترقت صدره ، وأوقعته شهيداً.

وهنا يحاول أحمد إخفاء ملامح الحزن التي ظهرت عليه ، بعد سماع هذا الخبر وهو يقول : حسبي الله ونعم الوكيل على من أوقد هذه الحرب،فما ذنب هذا الطفل ، وهو بلا ذنب سوى أنه كان في طريق المواجهات.

وفي هذه اللحظة ينتاب الجميع حالة صمت ،وهم يصغون إلى الأخبار الصادرة من ذلك التلفاز ، وكأن هذه الإخبار جاءت لتنبههم وتوقظهم من غفلتهم التي سيطرت عليهم ،فأعمت بصيرتهم ،فأصبحوا يبطشوا في بعضهم البعض وهم غير واعين لما يجري من حولهم ، وأثناء هذه الحالة من الصمت التي إعتلتهم تنطلق كلمات خاطفه من خالد وهو يردد إلى متى سنبقى هكذا؟ولماذا هذا الإختلاف؟وهنا يدخل أحمد في حديثه مسترسلاُ وهو يقول : هدأ من روعك يا أخي ،فالوضع لن يستمر هكذا ،فإن لم يوقفه كبارنا سنوقفه نحن بأيدينا، وأثناء حديثهم يطرق الباب زائرين من أقارب أحمد مهنئين بالسلامه ،فيستأذن خالد مغادراً بعد إلقاء التحيه عليهم .

ويغادر خالد المستشفى متجهاً نحو البيت وهو يحلم بعودة الأمة إلى وحدتها ، وتكاتف جهودها ، إلى أن يصل الى البيت فيذهب إلى غرفته ،ويستلقي على سريره وهو ما زال يحلم بوحدة الأمة ، وتتدفق في هذا اللحظة من رأسه أفكار كثيره ……… بأن يبدأ في عمله من أجل الوحدة في جامعته أولاً، حتى تتدفق الوحدة الى مجتمعه ، ولكن كيف سينشر الوحدة في الجامعة ؟ فيفكر ملياً حتى يصل الى فكرة كتابة مقالات ومناشير حول الوحدة وأهميتها في صفوف العرب والمسلمين ، وتندرج هذه المقالات والمناشير تحت أسم الوحدة الوطنية ، فيذهب خالداً فوراً لكتابة هذه المناشير ، ويغدو مسرعاً إلى خارج البيت متجهاً نحو المكتبة ليقوم بتصوير هذا المنشور ألى خمسمائة نسخة ،ويعود إلى البيت حاملاً معه تلك النسخ ،فتلحظه أمه ،وتلاحظ الأوراق المتراكمة التي ضمها إلى صدره وكأنها شيء ثمين ، فترادفه قائلة :"ما هذا الذي تحمله بيدك يا خالد؟"، فيقول لها خالد بصوت هادئ وحنون :"إنها أوراق تحمل مقالات عن وحدة الأمة وتكاتفها "، فترافقها إبتسامة وهي تقول لإبنها :"وماذا ستفعل بها يا بني ؟"، فيقول لها بصوت يحمل الإصرار والعزيمة :"سأوقظ بها الناس من غفلتهم وسباتهم "، وهنا لا تستطيع الأم أن تنطق بشيء وهي ترى إصرار وعزيمة إبنها على وحدة الأمة الإ أن تدعوا له وهي تقول :"وفقك الله يا بني"، وبعد ذلك يستأذن خالد أمه ، وينطلق نحو غرفته وهو يحمل بيديه تلك الأوراق التي إحتمت به وبصدره الحنون ، وهو ينتظر اليوم الجديد بفارغ الصبر ،فيغط في نوم عميق .

وفي اليوم التالي يستيقظ خالد على أصوات تغاريد الطيور ، فلقد تجاوزت الساعة السادسة ،فيذهب و يتوضأ ويصلي صلاة الفجر ،ويجهز كتبه الجامعية مرفقها بمناشير الوحدة ،ويذهب إلى الجامعة،وينشر المناشير في إنحاء عديدة من الجامعة لتصل إلى الطلاب ،فتصل هذه المناشير إلى أيادي الطلاب وهم في عجب من الذي نشرهم وهم يتنقلون الأسئلة فيما بينهم ….من أي جهة هذه المناشير ومن صاحب فكرة الوحدة الوطنية ؟؟؟ .

وبعض عدة أيام من نشر هذه المناشير تتزايد المواجهات بين المسلمين والإسرائيلين الذين يحاولون تدمير المسجد الأقصى ،ولكن إرادة الشعب الفلسطيني تمنعهم من ذلك ،فيسقط الشهداء من أجل الأقصى ، فيسمع خالد وأحمد بتلك الأخبار ،فيتوجهان فوراً لكي يستقلوا سيارة تنقلهم إلى القدس، متجهين من خلالها إلى الأقصى ،لكي يشاركوا إخوتهم في كبح العدوان الإسرائيلي ،ولكي يحموا المسجد الأقصى من عدوان الظالمين ، فيدافعوا عنه بكل ما أتياه من قوة الى أن يسقطا شهيدين ، فتنتقل الأخبار في كل مكان وتحل الوحدة في أمة هذا الزمان ، ويطلق على هذه الحادثة وعلى شهداءها بشهداء الوحدة الوطنية .

ويتنقل الجميع مناشير الوحدة التي كتبها خالد التي أعادتهم الى صفوفهم و وحدتهم وهذا جزء مما تحتويه فهي تقول ما يلي :







بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الوحدةالوطنية



"لا بد لكل فرد منا أن يتنبه إلى حقيقة مفادها بأن السلاح الأقوى الآن هو التوحد، التوحد يعني الهدوء في مواجهة الاخرين ، يعني الإلتزام بالمعاني المشتركة حتى لو كانت تنتقص من بعض المعاني الفصائلية الحزبية التي قد لا تجد لوحدها طريقا إلى بناء الذات الوطنية الموحدة التي تتناغم فيها حركة الاطراف مع حركة الدماغ، فلا ينبغي للأطراف أن تتصرف على هواها أو على خلاف ما تقتضي طبيعة العقل، لأن ذلك سيكون خللاً واضحاً قد يؤثر على الجسد المتكامل وقد يظهره جسداً عاجزاً، فالوحدة الوطنية الصادقة لا تخطىء، فهي القادرة على وصف الدواء حتى لو كان مرضاَ مزمناً، وهي القادرة على توحيد صفوف الأخوة العرب المسلمين ، بعيداً عن الإنفراد والتفكك ، وقريبة من القلوب التي تحلم بالوحدة وتكاتف الجهود ،ولذلك لا بد لنا أن نضع إيدينا ببعضهم البعض لنكون أمة واحدة مستقلة ، ولا بد أن نسعى دائماً لأن نتمسك بالوحدة الوطنية أولاً وأخيراً ".


في تلك اللحظات من ذاك اليوم ، من تلك السنة أدرك الجميع عظمة مسؤولياته إتجاه الوحدة ، والمحافظة على خيطها الرفيع المتماثل في التوحد وتوحيد الكلمة . وتيسر ذلك بفضل أولئك الأسود الذين ضحوا من أجل هذه الوحدة ،وجادوا بدمهم وزرعوا خلودها بروحهم ،وأثبتوا للجميع أن الوحدة هي أسمى ما يطلبه الشعب للمحافظة على كيانه ومقدساته نعم فهؤلاء وأولئك هم الذين رفعوا الراية في ذلك اليوم المجيد الأغر في جبين الزمن .وفي هذا اليوم ينتظر الشعب الفلسطيني قراراً ينهي معاناة شعب عربي مسلم عانى الويلات ، قراراً يضع نقطة نهاية لقضية الشعب التي لم تبرح مكانها منذ زمن .……………إنه قرار الوحدة الوطنية للحكومة الفلسطينية ، الذي شرح الصدور، فأصبح الجميع يردد هذه الأبيات

يا عباس يا هنية ما أحلى الوحدة الوطنية
بنصير أمة قوية والأقصى تبقى القضية
فالوحدة الوطنية هي أسمى أمنية .
وحدة وطنية وبتعيش القضية .
يا عباس يا هنية ما أحلى الوحدة الوطنيه
وحدة وطنية بتحمي الأرواح الذكية
وبتقول يا شعب الوطنية ما تنسوا
الأقصى هي القضية
وحدة وطنية لحماس وفتح النضلية
وحدة وطنية لفتح وحماس الجهادية
يا عباس يا هنية ما أحلى الوحدة الوطنية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
wessam
Admin
Admin
wessam


اوسمة العضو

قصة الوحدة الوطنية جميلة جدا اعجبتنى 56
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 5000
نقاط : 6968
تاريخ الميلاد : 01/09/1997
تاريخ التسجيل : 24/06/2010
العمر : 27
الموقع : www.wesam2 0 1 0.com
المزاج : متلغبطه

قصة الوحدة الوطنية جميلة جدا اعجبتنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة الوحدة الوطنية جميلة جدا اعجبتنى   قصة الوحدة الوطنية جميلة جدا اعجبتنى Icon_minitimeالإثنين فبراير 21, 2011 10:00 am

راااااااائعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wesam.forum-canada.net
ايمان سعد
عضو خبير
عضو خبير
ايمان سعد


اوسمة العضو


قصة الوحدة الوطنية جميلة جدا اعجبتنى Photos-14fea77b31




قصة الوحدة الوطنية جميلة جدا اعجبتنى 6rksm3fpnrz0_t




قصة الوحدة الوطنية جميلة جدا اعجبتنى Khqvqo6shj9j_t
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1858
نقاط : 2544
تاريخ الميلاد : 15/05/1997
تاريخ التسجيل : 16/11/2010
العمر : 27
الموقع : https://wesam.forum-canada.net/
المزاج : رايق

قصة الوحدة الوطنية جميلة جدا اعجبتنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة الوحدة الوطنية جميلة جدا اعجبتنى   قصة الوحدة الوطنية جميلة جدا اعجبتنى Icon_minitimeالإثنين فبراير 21, 2011 2:28 pm

انتى اروع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
wessam
Admin
Admin
wessam


اوسمة العضو

قصة الوحدة الوطنية جميلة جدا اعجبتنى 56
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 5000
نقاط : 6968
تاريخ الميلاد : 01/09/1997
تاريخ التسجيل : 24/06/2010
العمر : 27
الموقع : www.wesam2 0 1 0.com
المزاج : متلغبطه

قصة الوحدة الوطنية جميلة جدا اعجبتنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة الوحدة الوطنية جميلة جدا اعجبتنى   قصة الوحدة الوطنية جميلة جدا اعجبتنى Icon_minitimeالإثنين فبراير 21, 2011 5:54 pm

مرسى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wesam.forum-canada.net
ايمان سعد
عضو خبير
عضو خبير
ايمان سعد


اوسمة العضو


قصة الوحدة الوطنية جميلة جدا اعجبتنى Photos-14fea77b31




قصة الوحدة الوطنية جميلة جدا اعجبتنى 6rksm3fpnrz0_t




قصة الوحدة الوطنية جميلة جدا اعجبتنى Khqvqo6shj9j_t
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1858
نقاط : 2544
تاريخ الميلاد : 15/05/1997
تاريخ التسجيل : 16/11/2010
العمر : 27
الموقع : https://wesam.forum-canada.net/
المزاج : رايق

قصة الوحدة الوطنية جميلة جدا اعجبتنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة الوحدة الوطنية جميلة جدا اعجبتنى   قصة الوحدة الوطنية جميلة جدا اعجبتنى Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 22, 2011 1:54 pm

العفوووووووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة الوحدة الوطنية جميلة جدا اعجبتنى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصـــــــــــــة جميلة
» قصة جميلة جدا جدا جدا
» صور جميلة جدا جدا
» صور اطفال جميلة
» صور متنوعة جميلة جدا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ҳ̸Ҳ̸ҳ ﻣنـﭠـدﭔآٺ وساﻡ ﮪـلاڷ ҳ̸Ҳ̸ҳ :: خيال وابداع :: ♥(._.ღالقصص والرواياتღ·._.)♥-
انتقل الى: