[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مجنونة فعلا..توقعات بوصول سعر الطماطم لـ15جنيهاً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مجنونة فعلا
القاهرة: شهدت الأسواق المصرية موجة جديدة من ارتفاع أسعار السلع الغذائية وصلت إلى مستويات قياسية، فى مقدمتها الطماطم، والصلصة، والعدس، والفول، والزيتون، والسكر، وسجلت أسعار الطماطم ارتفاعاً قياسياً فى أسواق الجملة والتجزئة خلال اليومين الماضيين ومن المتوقع وصولها إلى 15 جنيهاً خلال اليومين المقبلين.
وانعكس ذلك على أسعار بقية الخضر، وارتفع سعر الصلصة بنسب تراوحت بين 25 و30%، ووصل سعر العبوة زنة 380 جراماً من الإنتاج المحلى، إلى 275 قرشاً، وتباع العبوة المستوردة من نفس الوزن بسعر 300 قرش.
ونقلت جريدة "المصري اليوم" عن مصادر رسمية فى وزارة الزراعة قولها :" إن محصول الطماطم العام الجارى، انخفض بنسبة حوالى 40%، بسبب الارتفاع غير المسبوق فى درجات الحرارة، والإصابات التى تعرض لها، مما أدى إلى انخفاض المعروض فى الأسواق ".
وكشفت تقارير رسمية للوزارة عن أن الفاقد يصل إلى 40% من المحصول على المستوى القومى، بسبب سوء التخزين والنقل، مطالبة بضرورة وضع خطط وتسهيلات لتشجيع القطاع الخاص على إقامة مناطق للتصنيع الزراعى، للاستفادة من الفاقد خلال مرحلة الإنتاج، والاستفادة منه فى الأوقات التى يقل فيها المعروض فى الأسواق.
وأصدر المجلس التصديرى للصناعات الغذائية بياناً يشير إلى وجود 13 شركة من بينها شركات عالمية، تعمل فى تصدير الصلصة، وبلغت صادرات العام الماضى نحو 206 ملايين جنيه، وأكد مصدر بالمجلس أن الصادرات تتمتع بمساندة مالية حكومية.
يأتى هذا فى الوقت الذى انتقد فيه خبراء ومستثمرون، السياسات الزراعية الحالية، لأن الزيادة فى المساحات الزراعية الجديدة، لا توازى الزيادة فى النمو السكانى.
وطالب عدد من تجار الجملة، الحكومة بسرعة تسعير الطماطم، خاصة بعد الزيادات المفاجئة فى أسعارها التى تراوحت بين 100 و150 جنيها للقفص - 20 كيلوجراماً - وارتفاع سعر الكيلو للمستهلك إلى 9 جنيهات.
وفى الكويت، أطلق مجموعة من الشباب حملة لمقاطعة الطماطم بعد ارتفاع أسعارها إلى أكثر من دينار - نحو 20 و25 جنيهاً - رافعين شعار «خلوها تخيس» أى اتركوها تفسد، وهى الحملة التى أيدها أعضاء مجلس الأمة، ولاقت استجابة سريعة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]