ان من الديمقراطية ان تذهب وتشارك في الاستفتاء تقول لا تقول نعم هذا حقك لكن ان تحرض الناس علي عدم الذهاب فهذا ليس من حقك لماذا هرب البرادعي ليلقي محاضرة في كندا اليكم رابط هذه المقاله من جريدة الجمهوري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الراي الاخر
.. بلدك فين.. يا برادعي!!؟
جمال هليل
كل الاسماء المطروحة للترشح لرئاسة الجمهورية.. كبيرة لكن تاريخها السياسي يتفاوت من واحد لآخر.. صحيح أنهم جميعا علماء في تخصصاتهم.. وخبراء في أعمالهم.. لكن ليس كل طبيب يصلح ليكون رئيسا للجمهورية.. وليس كل خبير في عمل محدد يصلح ليكون كل شيء في تخصص آخر.
فزويل العالمي معروف عنه انه خبير كبير حاصل علي درجات علمية وبراءات عالمية وصلت به إلي جائزة نوبل.. لكن هذا لا يعطيه الصلاحية ليكون رئيسا للجمهورية!!
فمن عاش في أمريكا ثلث قرن لا يعرف شيئا عن الجياع أو الفقراء.. ولم يشاهد أطفال الشوارع أو العشوائيات.
أما البرادعي الذي قبض ثمن المشاركة في اغتيال العراق بدعوي السلاح النووي.. فقد عاد إلي القاهرة بعد سنين الغربة بصحبة زوجة أجنبية ورغم ذلك يريد أن يصبح رئيسا للجمهورية رغم مخالفة الدستور لذلك.
السؤال .. كان فين هؤلاء من قبل؟!!
لماذا لم يعترض علي حكم مبارك عندما رشحته مصر لمنصب دولي!؟ ولماذا كان يتعامل مع النظام المصري بكل شفافية وهو في موقعه الدولي الذي رشحه له النظام؟!
ولماذا أثار الأقاويل فقط بعد أن ترك موقعه؟!!
المصيبة الأكبر أن البرادعي الذي يريد أن يصبح رئيسا لمصر يقضي معظم شهور السنة خارج مصر.
هل سيدير مصر بالريموت كنترول؟!
هالني ما قرأته أمس عن ان البرادعي الذي يتصور أنه بطل قومي سيسافر اليوم إلي الهند وانه لن يصوت في الاستفتاء!!
هل هذا يمكنه أن يصبح رئيسا لنا وهو لا يهتم بدستورنا.. ويفضل إلقاء محاضرة وقبض الثمن بالدولار علي مشاركة شعب مصر الرأي في مستقبله؟!
يا برادعي نحن في زمن الحريات ولابد ان نقول رأينا بصراحة فيك!!
في زمن لا تهتم بدستورنا.. فنحن لا نريدك!!
وما دمت تفضل الدولارات من الهند علي مشاركة الشعب المصري في الاستفتاء.. فالشعب المصري لا يريدك!!
الأفضل أن تبقي في الخارج مع زوجتك "الفرنجية".. أو تصوت هناك في بلدها والمثل يقول بلدك فين يا برادعي.. قال اللي فيها مراتي!!