يجب أن ترتفع همتنا لرفع راية العقيدة (نساءاً ورجالاً )
لنصرة دين الله الحق , و رفعا لرايـــة لعقيدة التوحيد الخالــصه من الشرك ... وإحياءا لطريقة محمد
صلى الله عليه وسلم الذي جاهــد في الله تعالى حق الجهاد فقمع الشرك وأمات البدع و أقــام الملة الحنيفيه ..
فسافر مـــره , وهاجــر أخـــرى , وغزا مرارا .. ُحوصــر وأوذي صلى الله عليه وسلم وأبتلي وكُذب ...
سُحـــر وسـُمم , ولكن لكن لم ينطفىء للحق والتوحيد .. ...نور .. فهــولاء الصحب رضــوان الله عليهم ..
ما بين مجاهــد بسيفه لا يخاف في الله لــومة لائـــم , و باذل لمالـــه لا يخش فقــرا فــغــناه في قلبه , و
آمـــرً بالمعروف ناهً عن المنكر , و ما بين قام بالليـــل ســلــوته آي ربه ... وما بين رسول لــرسول الله
صلى الله عليه وسلــم قد فارق أهله و بلده مبلغا لما أمره صلوات الله وسلامه عليه ... و ما بين خدام
بين يــديه ... قد ترك دنياه و أشترى صحبــة محمد صلى الله عليــه وسلم
وما بين متبع و مقتف لأثرهم .. باعــوا دنياهم و لذاتها و شهواتها إبتغاءا لمرضاة مولاهم جــل جلاله
أقاموا الدين... حفظـــوا الــســنة .. ذبوا عن عرضه صلى الله عليه وسلم , تركوا الأوطان والتلذذ بالأنعام
بعضعهم جُــلـــد و حــبــس والآخـــر كذب و أفتري عليه ...
أنحنيت أجسادهم ..منهم من فقد بصــره .. ومنهم من ذهب عمره في طلب العلم ولم ينكح إمرأة قـــط ...
رحمهم الله تعالى من علماء أجلاء حفظفوا الدين وقطعوا الشك باليقين , حفظوا السنة وحاربوا البدعة ...
أقاموا شرع الله تعالـــى وما هم إلا عبيد لله جل جلاله فقراء لعفوه ورضوانه ...
دفاعـــا عن أهل السنة والجماعة أهل الحق والتوحيد أهل العقيده الخالصة لرب الأرباب الذين هم الفرقة
الناجيه القوم الذين سلكوا حجة الصالحين , وأتبعوا آثار السلف من الماضيين , ودفعوا أهل البدع و المخالفين
لسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله و صحبه أجمعين .. ..
فلقد كثر الكذب والخلط و الوضــع على تلك العقيده الصافيه من شوائب الشرك و الرجــس .. فكم
من تهمــة ألصقت بتلك العقيدة النقيه ..
و لاحول ولا قوة إلا بالله
فكم من حقيقة غيبت... وكم .. وكــم ... !!
فعليكم إخوانى بنشر العقيدة الصحيحة بشدة وكثرة ولا تجعلوا للمبتدع مكاناً بينكم فلنضيق عليهم
وأسأل الله أن نكون كالبنيان المرصوص فى وجه كل مبتدع
اللهم أرحم علمائنا ( أحمد ومالك والشافعى وابن باز والعثيمين وابن جبرين وشيخ الإسلام ابن تيمية وغيرهم كثير )