ҳ̸Ҳ̸ҳ ﻣنـﭠـدﭔآٺ وساﻡ ﮪـلاڷ ҳ̸Ҳ̸ҳ
<div style="text-align: center;"><div style="text-align: center;"><font style="color: Red;" size="4">اهلا وسهلا بك <br>
عزيزي الزائر نورت المنتدى بوجدك <br>
يسعدنا انضمامك الي عائلتنا المتواضعة <br>
تفضلوا المكان واسع</font><br>
</div>
</div>
ҳ̸Ҳ̸ҳ ﻣنـﭠـدﭔآٺ وساﻡ ﮪـلاڷ ҳ̸Ҳ̸ҳ
<div style="text-align: center;"><div style="text-align: center;"><font style="color: Red;" size="4">اهلا وسهلا بك <br>
عزيزي الزائر نورت المنتدى بوجدك <br>
يسعدنا انضمامك الي عائلتنا المتواضعة <br>
تفضلوا المكان واسع</font><br>
</div>
</div>
ҳ̸Ҳ̸ҳ ﻣنـﭠـدﭔآٺ وساﻡ ﮪـلاڷ ҳ̸Ҳ̸ҳ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ҳ̸Ҳ̸ҳ ﻣنـﭠـدﭔآٺ وساﻡ ﮪـلاڷ ҳ̸Ҳ̸ҳ
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
إن لم تطف بالبيت لأنه عنك بعيد Smile فلتقصد رب البيت فسبحانه ♥️ أقرب إليك من حبل الوريد ♥️ وإن لم تسعى بين الصفا والمروة Smile فلتسعى في الخير أينما تجده ♥️ ... ... ... وإن لم تقف بعرفة Smile فلتقم لله بحقه الذي عرفه ♥️ وإن لم ترجم إبليس بالجمرات Smile فلترجمه بفعل الخيرات وترك المنكرات ♥️ وإن لم تذبح هديك بمنى Smile فلتذبح هواك .. فتبلغ المنى ♥️ كل عام وانتم الى الله أقرب عيد أضحى مبارك Smile

 

  نبذة عن الخليفة الراشد أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
wessam
Admin
Admin
wessam


اوسمة العضو

 نبذة عن الخليفة الراشد أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه  56
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 5000
نقاط : 6968
تاريخ الميلاد : 01/09/1997
تاريخ التسجيل : 24/06/2010
العمر : 27
الموقع : www.wesam2 0 1 0.com
المزاج : متلغبطه

 نبذة عن الخليفة الراشد أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه  Empty
مُساهمةموضوع: نبذة عن الخليفة الراشد أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه     نبذة عن الخليفة الراشد أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه  Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 31, 2010 11:29 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بفناء الكعبة إذ جاء أبو بكر. فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
"من سره أن ينظر إلى عتيق من النار فلينظر إلى أبي بكر".
إننا اليوم أمام سيرة رجلٍ من هؤلاء الرجال، رجل حقٌّ للأمة أن تفاخر بسيرته الأمم، وأن تبز بحياته سائر متّبعي الملل، رجلٌ انتصر الإسلام بإسلامه، وأعز الله الدين بإيمانه، كاد عمود الدين أن يسقط فأقامه، يوم أن علّق قلبه بالله وجعله أمامه، إنه رجلٌ عظيم القدر، رفيع المنزلة، لكَمْ وكم جعل روحه فداء لرسول الله صلى الله عليه وسلم قولاً وفعلاً، إنه من نصر الرسول صلى الله عليه وسلم يوم خذله الناس، وآمن به يوم كفر به الناس، وصدّقه يوم كذبه الناس، إنه عبد الله بن عثمان بن عامر أفضل الصحابة، إنه أبو بكر الصديق رضي الله عنه



نسبه
هو عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب التيمي القرشي،
فقد ولد رضي الله عنه بعد مولد رسول البشرية بعامين وبضعة أشهر، كان أول من آمن بالرسول فأجابه دون تردد. وروي عن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" أنه قال: "ما عرضت الإسلام على أحد إلا وتلعثم فيه غير أبي بكر، فانه قبله ولم يتوقف فيه" .. وقد لقب بالصديق لتصديقه ما يقوله النبي الكريم.




مناقبه وحياته رضي الله عنه

كان رضي الله عنه أعف الناس في الجاهلية حتى أنه ما قال شعراً في جاهلية ولا إسلام كما حرم الخمر على نفسه، وكان أعلم الناس بأنساب العرب، وكان لا يسجد للأصنام ولا يتقرب إليها..
كان أبو بكر يُسمَّى في الجاهلية "عبد الكعبة"؛ فسماه النبي (صلى الله عليه وسلم) عبد الله، ولقّبه عتيقا؛ لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال له: أنت عتيق من النار.
وقيل لجمال وجهه، وقيل لأنه لم يكن في نسبه شيء يعاب به، كما سُمِّي بالصدّيق لتصديقه خبر الإسراء والمعراج.




صفات أبي بكر رضي الله عنه الخِلقية والخُلُقية
صفاته الخِلقية

: وصفت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أباها فقالت : ( رجل أبيض ، نحيف ، خفيف العارضين ، أجنأ - يعني في ظهره انحناء بسيط - لا يستملك إزاره يسترخي عن حقويه ( كشحيه ) ، معروق الوجه ، غائر العينين ، ناتئ الجبهة أي بارزها ، عاري الأشاجع اي الأصابع )

صفاته الخُلُقية
عُرف في الجاهلية بحميد الأخلاق وطيب المعاشرة وإمتناعه عن شرب الخمر ، وكان أنسب قريش لقريش ، وكان رجلاً تاجراً ناجحاً ، انتهت إليه الأشناق في الجاهلية .
وعندما جاء الإسلام اشتهر بسابقته في الدخول فيه ، فقد كان صديقاً أواهاً ، شديد الحياء ، كثير الورع ، حازماً في رحمة ، شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم أنه وزن إيمان أبي بكر بإيمان الامه فرجح إيمان ابي بكر رضي الله عنه .




أسماء زوجاته رضي الله عنه

قتيلة بنت عبد العزى من بني عامر وانجبت له عبد الله - أسماء ذات النطاقين وهي زوجة الزبير بن العوام أحد العشرة المبشرين بالجنه

أم رومان بنت عامر وانجبت له عبد الرحمن - عائشه أم المؤمنين رضي الله عنها وهي زوجه النبي صلى الله عليه وسلم

أسماء بنت عميس وانجبت له محمد

حبيبة بنت خارجة ابن الحارث وانجبت له أم كلثوم ولدت بعد وفاة ابيها وتزوجها طلحة بن عبيد الله احد العشرة المبشرين بالجنه




مواقف ودُرر وصورٌ ذات عبر
الموقف الأول: عن عائشة رضي الله عنها قالت: لما اجتمع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا قرابة تسع وثلاثين رجلاً ألحّ أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهور وعدم الاختفاء، فقال صلى الله عليه وسلم : ((يا أبا بكر إنا قليل))، فلم يزل أبو بكر يلحّ حتى وافقه صلى الله عليه وسلم ، وكان رسول الله والمسلمون تفرقوا في نواحي المسجد، وقام أبو بكر خطيبًا في الناس، فكان أول خطيب دعا إلى الله ورسوله، فثار عليه المشركون، وثاروا على المسلمين معه، فضربوا أبا بكر ضربًا شديدًا، حتى أن عتبة دنا منه وجعل يضرب وجهه بنعلين مخصوفتين، ثم نزوا على بطن أبي بكر حتى ما يعرف وجهه من أنفه رضي الله عنه ، حتى جاء بنو تيم قوم أبي بكر وأجلوا عنه المشركين، ويحمل رضي الله عنه مغمى عليه إلى بيت أهله وقد سالت دماؤه، واشتكت أعضاؤه، ولم يفق من غشيته إلا آخر النهار، وأمه عند رأسه تبكي بيدها الطعام والماء، وتفتح عينا أبي بكر وهو يرى أمه وجراحه وآلامه، فأول ما قال: أماه ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فتغضب أمّه: والله ما أوقعك فيما أنت فيه إلا صاحبك، ما لي علم به، فيقول: أماه، اسألي لي عن خبره، فأرسلت إلى أم جميل فاطمة بنت الخطاب، فقدمت وبشرته بأنه سالم بحمد الله، فأقبلت عندها أمه بطعامها وشرابها عله يشرب أو يأكل، فقال: يا أماه، لله علي أن لا أذوق طعامًا ولا شرابًا حتى آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأراه.

يا لله، أيُّ حبٍ هذا؟! هل سمع التاريخ مثله؟! فلتر الأمة كلَّها كيف الإيمان العظيم والحب الكبير لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويحمل أبو بكر رجلاه تخطّ في الأرض إلى أن يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم ، فما أن يراه رسول الله ويرى جراحه ودماءه إلا وينكبُّ عليه ويقبله، فينكب عليه المسلمون يقبلونه.
نُلام على محبتكم ويكفي *** لنا شرفًا نلامُ وما علينا
إذا اشتبهت دموعٌ في خدودٍ *** تبين من بكى ممن تباكى

فماذا يقول عندها أبو بكر لحبيبه وصفيه صلى الله عليه وسلم ؟ يقول له: بأبي أنت وأمي، ليس بي من بأس إلا ما ناله الفاسق من وجهي يا رسول الله، ثم قال: يا رسول الله، هذه أمي برّة بولدها وأنت مبارك فادع الله لها وادعها إلى الله أن يستنقذها من النار، فدعا لها ودعاها، فما أن رأت ذلك الحب وذاك المشهد إلا أن قالت: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك محمدٌ رسول الله.

الله أكبر، همه الدعوة، همه هداية الناس، يريدُ برها، وأعظم البر أن يدعوها لدين الله، إنه أبو بكر لطالما اقترب المشركون من رسول الله يريدون أذيته فما يقف أمامهم إلا أبو بكر يدافع ويناضل عنه، إنها الشجاعة والبطولة، يعترف بها علي بن أبي طالب رضي الله عنه إذ قال يومًا: أخبروني بأشجع الناس، قالوا: أنت، قال: أما إني ما بارزت أحدا إلا انتصفت منه، ولكنه أبو بكر رضي الله عنه ، لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقريش تشده وتجره، يقول علي: والله، ما دنا منا أحد إلا أبا بكر يجاهدهم ويقول: ويلكم أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله، ثم رفع علي رضي الله عنه بردة كانت عليه وبكى حتى اخضلت لحيته ثم قال: أنشدكم الله أمؤمن آل فرعون أفضل أم أبو بكر؟ فسكت القوم، فقال علي: والله، لساعة من أبي بكر خير منه، ذلك رجل يكتم إيمانه وهذا يعلن إيمانه. رواه البزار وأصل القصة في البخاري.



الموقف الثاني: من الذي له الشأن الأعلى والقدح المعلى في هجرة رسول الله إلا أبا بكر، يعرض الرسول صلى الله عليه وسلم الهجرة فيبكي فرحًا، يا لله أيبكى لأنه سيسير في موكب مهيب؟! لا وربي، بل موكب مطارد مهدر دمه، ولكنها الصحبة والمحبة، يدخل الغار قبله ويمشي عن يمينه وشماله، فداءٌ وتضحية، وإقدامٌ بلا إحجام، فاللهم ارض عنه وجازه عن الإسلام خير الجزاء، واحشرنا معه، وأقر أعيننا برؤياه في جنات النعيم.



الموقف الثالث: جاء في صحيح البخاري عن أبي الدرداء قال: كنت جالسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل أبو بكرٍ آخذًا بطرف ثوبه، حتى أبدى عن ركبته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أما صاحبكم فقد غامر))، فسلَّم وقال: يا رسول الله، إنه كان بيني وبين ابن الخطاب شيء، فأسرعت إليه ثم ندمت، فسألته أن يغفر لي فأبى عليَّ، فأقبلت إليك، فقال: ((يغفر الله لك يا أبا بكر ثلاثًا))، ثم إن عمر ندم، فأتى منزل أبي بكر فسأل: أثمّ أبو بكر؟ فقالوا: لا، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فجعل وجه النبي صلى الله عليه وسلم يتمعَّر، حتى أشفق أبو بكر، فجثا على ركبتيه فقال: يا رسول الله, والله أنا كنت أظلم، مرتين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ((إن الله بعثني إليكم فقلتم: كذبت، وقال أبو بكر: صدق، وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركو لي صاحبي؟!)) مرتين، فما أوذي بعدها.

يا لله، إنه درسٌ عظيم في العفو والتسامح، إنه درس في صفاء القلوب، إنه درس في عظم منزلة الصديق عند رسول الله، وفي الحديث فوائد لمن استفاد، وذكرى لمن تذكر.



الموقف الرابعة: في يوم عسير من أيام المسلمين، كادت فيه قاعدة الإسلام أن تموج، لكن رجل المواقف الصديق رضي الله عنه لها، ذاك يوم أن توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهاج الناس وماجوا وتضاربت الأقوال، وأغلق باب النبي صلى الله عليه وسلم فلا يفتح حتى يأتي أبو بكر، ويأتي والناس ينتظرون، ويتيقن الخبر، ثم يخرج والعبرة تخالج حلقه، والدمعة بعدما رقأت من عينه، لكن يخرج ليقول كلمات الحق وإن كانت مُرّة، وإن كانت في أحب الناس إليه، لكنه دين الله ورضاه فوق كل الناس، ويصدع: (من كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت)، ويعز الله الدين وينصره ويثبته بأبي بكر رضي الله عنه وأرضاه.



الموقف الخامس: وبعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر أبو بكر الصديق بإنفاذ جيش أسامة الذي عقد لواءه رسول الله في آخر حياته، وأمره أن يتجه إلى الشام لحرب الروم، فيأتيه الصحابة يراجعونه في ذلك لما رأوا ردة العرب، فيجيب أبو بكر بحزم وثبات: والله، لو علمت أن السباع تجرّ برجلي إنه لم أرده ما رددته، ولا حللت لواءً عقده رسول الله صلى الله عليه وسلم . ويأتيه عمر رضي الله عنه ويقول عن الأنصار: أمروني أن أبلغك لو وليت أمر الجيش من هو أقدم سنًا من أسامة حيث كان أسامة قريب الثمان عشرة سنة، فوثب أبو بكر وكان جالسًا وأخذ بلحية عمر وقال: ثكلتك أمك وعدمتك يا ابن الخطاب، استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم وتأمرني أن أنزعه؟! وأمر بالجيش فجمع وأوصاهم بوصاياه العظيمة في الحرب، ويركب أسامة فرسه وأبو بكر رضي الله عنه تحت عنقها يمشي معه يودعه ويوصيه، فقال له أسامة: يا خليفة رسول الله، والله لتركبن أو لأنزلن، قال: والله لا تنزل، ووالله لا أركب، وما علي أن أغبر قدمي في سبيل الله ساعة. لله دره من حزم وثبات وشجاعة وإقدام.
ومثل هذا حرب المرتدين يوم أن فرقوا بين الصلاة والزكاة، والصحابة يراجعون أبا بكر، وعمر يأتيه ويقول: علام نقاتلهم؟! دعهم ما أقاموا الصلاة، وأبو بكر يرفض، ويجأر بأعلى صوته: لأقاتلن من فرق بين الزكاة والصلاة، ولو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه، ومضى جيش المسلمين لحرب المرتدين كما أراد أبو بكر، ويعود مظفرًا منصورًا، فما كان من عمر بعدها إلا أن قبّل رأس أبي بكر وقال: وجدتك والله أحسم مني وأمضى.



الموقف السادس: روي في السير عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: كنت أفتقد أبا بكر أيام خلافته ما بين فترة وأخرى، فلحقته يومًا فإذا هو بظاهر المدينة خارجها قد خرج متسللاً، فأدركته وقد دخل بيتًا ****ًا في ضواحي المدينة، فمكثت هناك مدة، ثم خرج وعاد إلى المدينة، فقلت: لأدخلن هذا البيت، فدخلت فإذا امرأة عجوز عمياء وحولها صبية صغار، فقلت: يرحمك الله يا أمة الله من هذا الرجل الذي خرج منكم الآن؟ قالت: إنه ليتردّد علينا، ووالله إني لا أعرفه، فقلت: فما يفعل؟ فقالت: إنه يأتي إلينا فيكنس دارنا، ويطبخ عشاءنا، وينظف قدورنا، ويجلب لنا الماء، ثم يذهب، فبكى عمر حينذاك وقال: الله أكبر، والله لقد أتعبتَ من بعدك يا أبا بكر.



مواقف طريفة في حياته رضي الله عنه
وروي عن أم سلمة قالت : خرج أبو بكر الصديق رضي الله عنه في تجارة إلى بصرى قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم بعام ، ومعه نعيمان وسويبط بن حرملة ، وكانا قد شهدا بدراً، وكان نعيمان على الزاد، فقال له سويبط - وكان رجلاً مزّاحاً - : " أطعمني فقال : لا ، حتى يجيء أبو بكر رضي الله عنه، فقال: أما والله لأغيظنك، فمروا بقوم فقال لهم سويبط، تشترون مني عبداً ؟ قالوا : نعم، قال: إنه عبد له كلام، وهو قائل لكم: إني حر، فإن كنتم إذا قال لكم هذه المقالة تركتموه، فلا تفسدوا عليّ عبدي ، قالوا : بل نشتريه منك ، قال : فاشتروه منه بعشر قلائص ، قال : فجاؤوا فوضعوا في عنقه عمامة أو حبلاً، فقال نعيمان :
إن هذا يستهزىء بكم، وإني حر ، لست بعبد ، قالوا : قد أخبرنا خبرك، فانطلقوا به، فجاء أبو بكر رضي الله عنه ، فأخبره سويبط فأتبعهم ، فرد عليهم القلائص وأخذه، فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه قال : فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه منها حولاً .

رأى أبو بكر رضي الله عنه رجلاً بيده ثوب، فقال له: هو للبيع؟
فقال الرجل: لا أصلحك الله
فقال الصديق رضي الله عنه: هلاّ قلت: لا، وأصلحك الله، لئلا يشتبه الدعاء لي بالدعاء علي




البيعة لأبي بكر- رضي اللّه عنه- بالخلافة:

حينما توفي الرسول صلى الله عليه وسلم أصيب الناس بالفزع وطاشت الأحلام واضطربت الألباب والرؤى ، ولم يحسم الامر بوضع الناس على الحق غير فقه وثبات أبي بكر رضي الله عنه ، حيث قال : أيها الناس من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ثم تلا على الناس قوله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم : (( إنك ميت وإنهم ميتون )) وقوله سبحانه : { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ، أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين } قال الطبري : وكان عمر يقول : لم يمت ؛ وكان يتوعد الناس بالقتل في ذلك . حتى رجع عمر رضي الله عنه عن ذلك وقال : والله لكأني ما سمعت هذه الآية من قبل .
وكان من واجب المسلمين بعد أن عرفوا بحقيقة الامر ان يسرعوا باختيار خليفة لهم يلي أمر المسلمين في شتى أمورهم المختلفة . فاجتمع الأنصار في سقيفة بني ساعدة ليبايعوا سعد ابن عبادة ، فبلغ ذلك أبا بكر ، فأتاهم ومعه عمر وأبو عبيدة عامر بن الجراح ، فقال : ما هذا ؟ فقالوا : منا أمير ومنكم أمير ، فقال أبو بكر : منا الأمراء ومنكم الوزراء . ثم قال ابو بكر : إني قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين : عمر او أبا عبيدة ، إن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه قوم فقالوا : ابعث معنا أميناً فقال : لأبعثن معكم أميناً حق أمين ؛ فبعث معهم أبا عبيدة بن الجراح ، وأنا أرضى لكم أبا عبيدة . فقام عمر ، فقال : أيكم تطيب نفسه أن يخلف قدمين قدمهما النبي صلى الله عليه وسلم ! فبايعه عمر وبايعه الناس … وجاء في صحيح البخاري ان أبا بكر رضي الله عنه قال : نحن الأمراء وانتم الوزراء ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الأئمة من قريش ، وقال : أوصيكم بالأنصار خيراً أن تقبلوا من محسنهم وتتجاوزوا عن مسيئهم ، إن الله سمانا الصادقين وسماكم المفلحين ، وقد امركم أن تكونوا معنا حيث كنا فقال :
{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين } فتذكر الأنصار ذلك وانقادت إليه وبايعوا أبا بكر الصديق رضي الله عنه ) وفي اليوم الثاني من بيعة أبي بكر الصديق رضي الله عنه في سقيفة بني ساعدة دعي إلى الصلاة ، ووقف ابو بكر على المنبر ، وقام عمر وتكلم كلاماً طيباً عن فضائل أبي بكر .
فبايع الناس الصديق بيعة عامة بعد بيعة السقيفة ، ثم تكلم ابو بكر رضي الله عنه فقال بعد ان حمد الله وأثنى عليه : أما بعد أيها الناس ، فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم ، فإن أحسنت فأعينوني ، وإن أسأت فقوموني ، الصدق أمانه ، والكذب خيانه ، والضعيف فيكم قوي حتى أرد عليه حقه إن شاء الله تعالى . والقوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ منه الحق إن شاء الله تعالى . لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل ، ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء ، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله ، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم ، قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله . ولم يتخلف عن البيعة إلا الذين كانوا مشغولين بتجهيز رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما انتهوا من ذلك بايعوا ، ولم يتخلف منهم أحد سوى سعد بن عبادة رضي الله عنه الذي تأخر قليلاً من الوقت ، ثم بايع وخرج مجاهداً ، واستشهد في بلاد الشام بعد قليلٍ من خروجه رضي الله عنه .




من خصائص أبي بكر رضي الله عنه
- أول الناس إسلاماً من الرجال ، وأول الناس صلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم حينما فرضت .
- أسلم على يديه عدد كبير من كبار رجالات الصحابة رضي الله عنهم .
- أنفق معظم أمواله في شراء المعذبين وإعتاقهم في سبيل الله تعالى .
- تصديقه للنبي صلى الله عليه وسلم بعد حادثة الإسراء والمعراج فسماه الرسول صلى الله عليه وسلم بالصديق .
- صحبته للرسول صلى الله عليه وسلم في الهجرة المباركة :
{ ثاني اثنين إذ هما في الغار } .
- شهد المغازي كلها وقاد سريتين من السرايا التي وجهها الرسول صلى الله عليه وسلم لمحاربة الأعداء .
- روى ما يقارب 142 حديثاً من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم .
- شرفه الرسول صلى الله عليه وسلم بالزواج من ابنته عائشة وهي الزوجة البكر الوحيدة للنبي صلى الله عليه وسلم .
- استخلفه الرسول صلى الله عليه وسلم للصلاة بالناس حينما إشتد عليه الألم في مرضه .
- أول من لقب بخليفة رسول الله بعد وفاة المصطفى صلى الله عليه وسلم .
- أول من قمع المرتدين ، وجمع القرآن في مصحف ، ونشر الإسلام خارج جزيرة العرب عن طريق الفتوحات .




وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه
أخرج البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( دخلت على أبي بكر رضي الله عنه فقال : في كم كفنتم النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت : في ثلاثة أثواب بيض سحولية ليس فيها قميص ولا عمامة . وقال لها : في أي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : يوم الإثنين . قال : فأي يوم هذا ؟ قالت : يوم الإثنين . قال : أرجو فيما بيني وبين الليل . فنظر إلى ثوب عليه كان يمرض فيه ، به ردع زعفران فقال : اغسلوا ثوبي هذا وزيدوا عليه ثوبين فكفنوني فيهما . قلت : إن هذا خلق . قال : إن الحي أحق بالجديد من الميت ، إنما هو للمهملة . فلم يتوف حتى أمسى من ليلة الثلاثاء ، ودفن قبل أن يصبح ) ولابن سعد من طريق الزهري عن عروة عن عائشة ( أول بدء مرض أبي بكر أنه اغتسل يوم الإثنين لسبع خلون من جمادى الآخرة ، سنة ثلاث عشرة ) وروى ابن أبي شيبة وغيره ( ان عمر صلى على أبي بكر في المسجد وأن صهيباً صلى على عمر في المسجد ) قال البخاري : ( ودفن أبو بكر رضي الله عنه ليلاً )
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wesam.forum-canada.net
ايمان سعد
عضو خبير
عضو خبير
ايمان سعد


اوسمة العضو


 نبذة عن الخليفة الراشد أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه  Photos-14fea77b31




 نبذة عن الخليفة الراشد أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه  6rksm3fpnrz0_t




 نبذة عن الخليفة الراشد أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه  Khqvqo6shj9j_t
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1858
نقاط : 2544
تاريخ الميلاد : 15/05/1997
تاريخ التسجيل : 16/11/2010
العمر : 27
الموقع : https://wesam.forum-canada.net/
المزاج : رايق

 نبذة عن الخليفة الراشد أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن الخليفة الراشد أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه     نبذة عن الخليفة الراشد أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه  Icon_minitimeالسبت يناير 01, 2011 11:58 am

جميل يا وسام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
wessam
Admin
Admin
wessam


اوسمة العضو

 نبذة عن الخليفة الراشد أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه  56
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 5000
نقاط : 6968
تاريخ الميلاد : 01/09/1997
تاريخ التسجيل : 24/06/2010
العمر : 27
الموقع : www.wesam2 0 1 0.com
المزاج : متلغبطه

 نبذة عن الخليفة الراشد أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن الخليفة الراشد أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه     نبذة عن الخليفة الراشد أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه  Icon_minitimeالسبت يناير 01, 2011 12:02 pm

انتى اجمل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wesam.forum-canada.net
 
نبذة عن الخليفة الراشد أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ҳ̸Ҳ̸ҳ ﻣنـﭠـدﭔآٺ وساﻡ ﮪـلاڷ ҳ̸Ҳ̸ҳ :: اسلاميات :: رَسولنآ » مُحمَد « صلے الله عليـﮧ وَسلم ..~-
انتقل الى: